راقَصيِ قلبَيّ !

موضوع: راقَصيِ قلبَيّ ! 17/7/2009, 13:14

.

.

راقصَيِ قلبيِ , كَ دُميِةَ بَيِد طفَلةُ عابثَة تتَدحرجَ
راقصَينيِ , ياصغَيرتيِ ياشهيِةٌ الكرزَ الأعذبيِ ..
أرجُوحةٌ أضَلعيِ أنتِ , كُليِ لكِ لـ أكُن انتِ

بيِن الصموٌدَ , والصمتَ . هناك فجوُه ! حقيقةُ تشبهَ التشبثُ ب معلاقاتَ حبيبهَ
لاأدريِ في حالَ تراكُم التفاصيِل الراحله ,
ب ذاكره لايُمكنَ ان تتحملَ متسعَ أكثر من كوُنها ذكرى !
وحيِن يأتي اليوُم الذيِ لاتعرفَ كيف يأتيِ دوٌن أن يعٌطيك إشاره تنبيه مسبقه ,
وب قلبكَ نبضُ فتاةَ غائبه مثلكِ ياأنتيِ ,هي تدريِ انها اكثر النساءَ تأثراً بها
وتعرفَ جيداً بأني رجُل معلقَ حتماً أينما ذهبتَ عنيِ
والتيِ لطالما تبعثُرنيِ كوُنها تدريِ , بأن رحيلهاَ يفجعنيِ , ف دائماَ ترحل !

اليوم عدُتِ ..
أنحرفتُ بالشوٌقَ حيِال نظرتها الأولَ , ب صٌدفهَ أكثرَ من كوٌنها صدفه
وإن الذينَ يؤُمنونَ بالصدفُ , لاأعتقدَ بأنهٌم سيضعوٌنَ أموالهُم ب شراء َ فرصه واحدهَ ,,
ستأتيهمَ فرصً ممطرهَ .. !
قلتَ لها والمشهدَ يعُاد ب ثغُر بسمتهاَ ,
هبوُط إظطراريِ لـ قلبَ دامَ شهريِن يحُلقَ فوقَ سمائكِ , لايعرفَ كيف يهبٌط بكِ !
كٌنت أراكِ , ولكنَ إنتي بعيده بعيده جداً .. وإن سقطتٌ بكِ س أسببَ إنهيارات عاطفيه بداخلي !
انا سيُد الوقتَ لكِ , ومُحب لـ رسائلكِ النصيه , وتَسرقنيِ حزُنك العابر بالأمٌسياتَ
ريثما أنتيِ تأتين بالحزُن الصامتَ ! ريثماً أنتيِ تعوٌدي لي من جديد حبيبه
مازلتُ في مُنتصف المشهد منِ الصمتَ الصامد ! , أنا أنتيِ وعشيقيِنَ هٌم نحنُ ,,

تنطبق علي دوماً, مقولة أوسكار وايلد "خلق الإنسان الّلغة ليخفي بها مشاعره".
ولغُتيِ انتي أيا فتاتيِ التيِ صممةٌ لها أحداث وكلمات أكثر من كوُنها تنتسب لكِ حُباً
يلحق بيِ الدمار أثرَ متعةٌ بكِ , لأكثر من سببَ أحبٌُكِ , إن رغبتيِ مخيِفةٌ إليَكِ ,
وحواسيِ في حالة تأهبَ عميِقةَ , ومناعةُ تتكاثرَ ب ألميِ , ببحةٌ اسمٌكِ علنيِ
مازلتُ كُلما أضيِفَ حرفاً , تنطقٌ مشاعريِ حبيبتيِ ! ,كيِف أنتي صغيرتي ,
وكيف هي الأيام بجواركِ ,
هل لازلتِ تعانين من مرضَ الرقصَ على حافهَ أصابع قدميِك ؟
وهل مازالتِ تحُبينَ الأشياءَ العميِقة التي أتحدثَ بها كُلما أراكِ ترقصيِن
ويعُري الكلام بين شفتيها الصغيره ,فتتكلم
عشقيِ الوحيِد |
لاتدريِ كيِفَ نسرقَ أوقاتنا دوُنكَ ,
انني منذوَ ان رحلتَ لم أراءَ سواَ كائنات هلاميهَ تغازلنيِ
وحدتيِ , وإنشغاليِ , و يتكاثر بي ظرفاً همجياً !
أعذرني لم أعٌد أمٌلكَ وقتاً كافياً لكَ , وهلَ الوقتَ أصبحَ كافياً لـ تقولي لي هذا !
ام الوقتَ يسرقٌكِ مني ياطفلتيِ , ولاأحُرك ساكناً
إنه الارتباط الأبدي الوحيد الذي لا ننجو منه ولا نختاره.

يا انثى التداعيات. أخلعي قلبكِ لي وأفيِقَيِ طبقاتَ أضلعيِ ,
عن ضجر جسدي.. على عجل , عاريةُ القدميِن أرقٌصيِ ليِ , عارية الصوت أنُثر لي
ياعشيقيِ س أرقُص مع كُلكَ , انتَ لي وحديِ هذا المساءَ ,
وانا لكَ ريِشةُ ومُوسيقىَ , تلعبَ معها دوُرَ المُترجمَ !
تمٌسكَ معطفيِ بقوةٌ , تُعانق عنقٌيِ لـ تنَحنيِ تفاصيِل رقبتهاَ ,
لـ تفرزُ عرقَ صغيرَ يتجوُل ب صدرها , تمٌسكَ يديِ هناَ قلبيِ ينبٌضَ لكَ ,
وأضع يديِ ب خصرهاَ , ويديِ الآخرىَ ب أطرفَ يِديها الناعمه
أبتسمَتَ وقلتَ
الذي يقبع في أعماقي... أنتيِ يامُنتحلتَ النجوُم ,
لـ أرضَ أعماقيِ المٌختبئه ! وساعةُ واحدهَ ألتقينا أنا وأشيائيِ الصغيره بكِ فجأةُ
إن الذينَ ينتظروُن أشيائهَم تأ